أمريكا تركز على إنهاء الحروب خلال اجتماع لزعماء العالم

وقالت ليندا توماس جرينفيلد، المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن تركيز واشنطن في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل سينصب على إنهاء الحروب وتنشيط نظام المساعدات وإنشاء نظام عالمي أكثر اكتمالا وفعالية.
واستشهدت توماس جرينفيلد بتحد بالحرب الروسية في أوكرانيا، والصراع في السودان، وعدم الاستقرار في هايتي، والحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والعنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار.
وأضاف المبعوث الأمريكي للصحفيين قبل اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة: “بينما نعمل على إسكات (صوت) الأسلحة، يجب علينا أيضًا مضاعفة جهودنا لمعالجة الأزمات الإنسانية”.
وقال: “إن العاملين في المجال الإنساني يخاطرون بحياتهم من أجل إنقاذ حياة الآخرين”. لكن ما نسمعه طوال الوقت هو أن عمال الإغاثة لا يملكون الموارد، ولا يتمتعون بالحماية، ولا يُسمح لهم بدخول المواقع للقيام بعملهم”.
وسيتوجه أكثر من 130 رئيس دولة وحكومة إلى نيويورك لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا.
وعلى خلفية التنديد بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، قال توماس جرينفيلد: “يمكننا حماية رؤساء الدول الذين يأتون إلى هنا، وكذلك حماية قادتهم السياسيين”. وتابع: “مدينة نيويورك لديها شرطة في كل مكان، والأمن الدبلوماسي يدعم الخدمة السرية لتوفير الأمن لجميع رؤساء الدول الذين سيكونون هنا”، مضيفًا أنه لم يتعرض أي رئيس دولة أو حكومة على الإطلاق لحادث أمني خلال أعمال الجمعية العمومية.
(رويترز)