أخبار العالم

وتواصل إسرائيل استهداف غزة، ويقتل 11 من جنودها في كمين

واصلت إسرائيل حربها على قطاع غزة لليوم 348 على التوالي، وليل أمس الأربعاء، أغارت طائراتها على عدة أحياء في قطاع غزة، مرتكبة مجازر جديدة، خاصة في رفح وحي الشجاعية بغزة، أوقعت عشرات القتلى. وجرح، فيما استشهد أربعة جنود إسرائيليين وأصيب سبعة آخرون في مواجهات جنوب قطاع غزة، فيما كشفت منظمة الصحة العالمية أن دبابتين إسرائيليتين فتحتا النار على قافلة إنسانية في غزة.
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه للمنازل والبنى التحتية ومواقع النازحين في قطاع غزة، فيما شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق متفرقة من القطاع. ونسفت المدفعية الإسرائيلية المباني السكنية والمناطق المأهولة بالسكان في رفح والنصيرات، كما نسفت الدبابات العديد من المنازل في حي الزيتون، مما خلف عشرات القتلى والجرحى.
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين جديدتين في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، سقط فيهما 20 قتيلاً و54 جريحاً في المستشفيات، لترتفع حصيلة شهداء الحرب المستمرة على غزة إلى 41,272 قتيلاً و95,551 جريحاً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب ما أعلنته قوات الاحتلال الإسرائيلي. حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، أمس الأربعاء.
نفذ الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، هجمات برية وجوية وبحرية واسعة النطاق على قطاع غزة، مع دخول الحرب على غزة يومها 348، فيما أدت عملية عسكرية للفصائل الفلسطينية إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين، وإصابة خطيرة. 7 مواطنين آخرين، جراء تفجير مبنى مفخخ من قبل قوات الاحتلال. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له أن أربعة من جنوده، بينهم مسعف، قتلوا في معارك جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى إصابة سبعة آخرين، ثلاثة منهم في حالة حرجة.
من ناحية أخرى، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مساء الثلاثاء، أن دبابتين إسرائيليتين فتحتا النار على قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة حصلت على إذن بالعودة من شمال قطاع غزة. . قال ذلك المدير العام في منشور بتاريخ
وأضاف: “أطلقت أعيرة نارية من الدبابتين القريبتين من القافلة. ولحسن الحظ لم يصب أحد.” وقبل أسبوع، قالت الأمم المتحدة إن قافلة تحمل فرق التطعيم ضد شلل الأطفال تم إيقافها تحت تهديد السلاح عند نقطة تفتيش إسرائيلية.
وفي ذلك اليوم، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن القافلة التي تقل 12 موظفًا في الأمم المتحدة كانت في طريقها لدعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة وتم إيقافها تحت تهديد الأسلحة. وذلك بإطلاق أعيرة نارية وصدمت جرافة عسكرية إسرائيلية. وندد دوجاريك بالحادثة و”سلوك القوات الإسرائيلية على الأرض الذي يعرض حياة طواقمنا للخطر”، مشددا على أنه “يجب على القوات الإسرائيلية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية طواقمنا الإنسانية”.
وأشاد تيدروس في منشوره بطواقم قافلة السبت التي تمكنت “رغم المخاطر الأمنية” من الوصول إلى مستشفى الشفاء، الأكبر في غزة، لإيصال الإمدادات إلى غرفة الطوارئ. كما أشار إلى “إيصال الإمدادات إلى مراكز الهلال الأحمر الفلسطيني في الشمال، بما في ذلك علاج الأمراض المزمنة غير المعدية”. وأكد أن “الطواقم سهّلت تناوب فرق الطوارئ الطبية”. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى