أخبار العالم

منتدى الشارقة للاستثمار يناقش أدوات تعزيز اقتصاديات المستقبل

الشارقة: “الخليج”
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من الدورة السابعة لمنتدى الشارقة للاستثمار تنظيم العديد من ورش العمل التي ناقشت جوانب دور التكنولوجيا والبيانات في تعزيز الاستثمارات واقتصاديات المستقبل.
ورشة عمل بعنوان “اقتصاد المستقبل: استشراف استراتيجي للتخطيط طويل المدى” استضافتها كاتيا القيسي، المؤسس والرئيس التنفيذي لدار التعليم الفنلندية، وخبير الاستراتيجية والاستشراف في Futures Platform، وأدارها سالم المشرخ، كبير استثمار تنفيذي ترويج في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق).
وسلطت كاتيا القيسي الضوء على ضرورة النظر إلى آفاق أوسع للاستعداد للمستقبل، وقالت: “عادة، عندما نخطط للأعمال أو نضع الاستراتيجيات، فإننا ننظر إلى الاحتمالات المستقبلية، وما هي الإمكانات المستقبلية، وإلى المنافسين أو إلى البلدان التي نتطلع إليها”. غالبًا ما يكون لدينا رؤى أو استراتيجيات متشابهة، لكن في مجال التنبؤ، نحتاج إلى توسيع رؤيتنا لتشمل جميع أنواع الاتجاهات والإشارات والظواهر التي قد تكون خارج مجال رؤيتنا المباشرة، وقد لا يكون المستقبل صحيحًا كما نريد. نتوقع، وقد يكون مستقبلاً محتملاً أو محتملاً أو قابلاً للتحقيق، فالاضطرابات تأتي من أشياء لا نتوقعها، مثل الجائحة أو الحروب أو التقنيات الجديدة وما إلى ذلك، ولذلك نحتاج إلى التفكير في كيفية استغلال فرصها واستغلالها. نبني المستقبل الذي نطمح إليه.”
التكنولوجيا الناشئة
أما ورشة العمل الثانية فكانت بعنوان “دور التكنولوجيا الناشئة في بناء شركات ناشئة عالية التأثير: دراسة حالة لشركة تكنولوجيا ورؤى حول كيفية جذب المستثمرين الأجانب” واستضافها ريج أثوال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيرشول القابضة، وأدارها بقلم حمد عبيد الشامسي مدير مركز الشارقة لخدمة المستثمرين (سعيد) وكيلاً.
وسلط ريج أثوال الضوء على أهمية التقنيات الناشئة ودورها المركزي في إنشاء الشركات الناشئة باعتبارها ذات تأثير كبير، حيث نظر في دراسة حالة لما قامت به شركته المتخصصة في مجال التكنولوجيا العميقة حول كيفية جذب المستثمرين الأجانب.
وفيما يتعلق بمفهوم “الذكاء”، تحدث أثوال عن كيفية وضع الحلول من خلال فهم المشاكل والتحديات الموجودة في السوق، لإيجاد نموذج العمل المناسب الذي يوفر الإيرادات والأرباح في المستقبل، مع أهمية فهم أهمية عملية اعتماد التكنولوجيا الحديثة لأنها تستغرق وقتاً طويلاً قبل أن يتم اعتمادها من قبل العملاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى