بمجرد أن يتم الكشف عنها أخيرًا… اكتشف التركيبة الكاملة للحكومة الفرنسية الجديدة

«الخليج» – وكالات
كشف قصر الإليزيه، السبت، عن تشكيل الحكومة الفرنسية بقيادة ميشيل بارنييه، بعد أكثر من شهرين من الانتخابات التي أدت إلى برلمان معلق وتعمق الانقسامات السياسية، في وقت تواجه فيه فرنسا تحديات اقتصادية ودبلوماسية مهمة.
وأعلن الأمين العام لقصر الإليزيه، أليكسي كوهلر، السبت، عن أعضاء تشكيلة حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، التي ستكون مهمتها الأولى الموافقة على مشروع الميزانية.
وتم تكليف جان نويل بارو الوسطي بحقيبة الشؤون الخارجية، والمحافظ الراديكالي برونو روتايو بحقيبة الداخلية، في حين تولى سيباستيان ليكورنو، حليف ماكرون، حقيبة الجيوش.
وزير المالية الجديد هو أنطوان أرماند، وهو شخصية ناشئة في السياسة الفرنسية وهو المسؤول الآن عن توجيه السياسات المالية الفرنسية وإدارة ميزانية 2025 المقبلة، على الرغم من الضغوط التي تمارسها بروكسل لمعالجة ديون فرنسا المتزايدة.
ومن المقرر عقد الاجتماع الأول للحكومة الجديدة بعد ظهر الاثنين في قصر الإليزيه.
وسرعان ما ارتفعت الأصوات المنددة بهذه الحكومة على الساحة السياسية الفرنسية، إذ اعتبر زعيم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا أن الحكومة «تؤشر على عودة الماكرونية» (في إشارة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون)، وأن «وقد لا مستقبل”.
من جهته، دعا زعيم حزب “فرنسا الفخورة” اليساري، جان لوك ميلينشون، إلى “التخلص من هذه الحكومة في أسرع وقت ممكن”.
في الخامس من سبتمبر/أيلول، عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ميشيل بارنييه، عضو الحزب الجمهوري اليميني، لتشكيل الحكومة الجديدة، على أمل أن يقود فرنسا للخروج من المأزق السياسي.
وكان الائتلاف اليساري قد فاز بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات يونيو/حزيران ويوليو/تموز، لكنه فشل في الحصول على الأغلبية المطلقة. وتضم الحكومة التي أُعلن عنها يوم السبت، والمكونة من 38 عضوا، وزراء من ائتلاف ماكرون الوسطي والحزب الجمهوري المحافظ.