استقالة الرئيس التنفيذي لروما بعد وصفه بـ “الشرير”

ميلانو-أ ف ب
وصفت جماهير روما الإيطالية اليونانية لينا سولوكو بالشريرة، فقررت الاستقالة من منصبها كمديرة تنفيذية للنادي، في ظل إقالة الأيقونة دانييلي دي روسي من منصب المدير الفني لفريق العاصمة.
ويترك سولوكو المنصب الذي كان يشغله أيضًا في أولمبياكوس، بعد أقل من عام من وصوله إلى روما، والذي جاء في بيان قصير: “اليوم يعلن روما أن المديرة التنفيذية لينا سولوكو قد استقالت من منصبها. نشكر لينا على خدمتها المخلصة خلال هذه الفترة الحرجة للنادي ونتمنى لها النجاح في مساعيها المستقبلية”.
تحت حماية الشرطة
وأصبح سولوكو هدفًا لغضب جماهير روما بعد إقالة دي روسي فجأة يوم الأربعاء بعد بداية سيئة للموسم وهناك حديث عن توتر العلاقات بينه وبين الإدارة.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن سولوكو وأطفالها وُضعوا تحت حماية الشرطة بعد التهديدات، بينما رفع بعض مشجعي روما لافتة خارج ملعب تدريب تريجوريا تصفها بـ “الشريرة”.
ويحظى دي روسي بشعبية كبيرة لدى جماهير روما لأنه حول نفسه من فتى محلي إلى نجم لعب معظم مسيرته الكروية بألوان نادي مسقط رأسه، وهي الرحلة التي قادته إلى الفوز بكأس العالم 2006 مع المنتخب الإيطالي.
وتزايد الغضب الشعبي بعد أن سارع روما إلى استبداله بالكرواتي إيفان يوريتش، على الرغم من أن الأخير لم يدرب فرقًا في نادي العاصمة مطلقًا.
تورينو هو المدرب الثالث لروما
وبات يوريتش (49 عاما)، الذي تولى تدريب تورينو من 2021 إلى 2024، ثالث مدرب لروما منذ بداية العام، بعد تعيين دي روسي في يناير الماضي حتى نهاية الموسم عقب إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو. وأعلن في يونيو الماضي عن تمديد عقده حتى عام 2027.
وسبق ليوريتش تدريب هيلاس فيرونا (2019-2021)، وجنوة على ثلاث مراحل بين 2016 و2018، وكروتوني (2015-2016)، ومانتوفا (2012-2013)، كما عمل كمدرب مساعد في باليرمو وإنتر.
وجاء قرار التخلي عن دي روسي بعد التعادل المخيب للآمال 1-1 أمام جنوى، والذي حرمه من تحقيق فوزه الأول هذا الموسم يوم الأحد الماضي، في المرحلة الرابعة.
وسيخوض يوريتش أول اختبار له أمام أودينيزي في الدوري يوم الأحد المقبل، على الملعب الأولمبي بالعاصمة، حيث تعتزم الجماهير الاحتجاج ضد الإدارة.