جولة جديدة من التيسير النقدي

شو تيانكي * على الرغم من أن خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، في حدود 4.75% إلى 5%، تجاوز توقعات السوق واجتذب الاهتمام العالمي، إلا أن التوقيت كان متأخراً قليلاً عما كان متوقعاً. إن أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ أربع سنوات يخلف تأثيرات بيانية وإعلامية أعظم من أهميتها في الواقع، لذا لا نستطيع أن نفترض بسهولة أن السيولة النقدية العالمية سوف تدخل دورة من التيسير. وبعد فترة وجيزة من إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي عن التخفيض، أدلى الرئيس جو بايدن والمرشحان الرئاسيان من كلا الحزبين، دونالد ترامب وكامالا هاريس، بتعليقات متضاربة. وقال بايدن إن خفض أسعار الفائدة “ليس بيانا للنصر، بل للتقدم”. بينما أشار هاريس