يبدأ اليوم محمد بن زايد زيارة رسمية إلى واشنطن

يبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم زيارة رسمية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.
وبهذه المناسبة أكد يوسف مانع العتيبة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومارتينا سترونج سفيرة الولايات المتحدة لدى الإمارات العربية المتحدة، أن الزيارة الرسمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إلى الإمارات وتسلط واشنطن الضوء على مسار خمسين عاما من الشراكة بين البلدين ساهم في تحقيق الرخاء والأمن والتقدم العلمي.
وبمناسبة الزيارة، أكد العتيبة ومارتينا سترونج، في مقال مشترك بعنوان «الشراكة الإماراتية الأميركية.. التزام دائم على طريق التقدم والابتكار»، أن البلدين يواصلان العمل معاً لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والوقوف جنبا إلى جنب لدعم الحلول الدبلوماسية المتعددة الأطراف من خلال تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لغزة والسودان.
وأوضحا أن التعاون المشترك في مجالات الدفاع ومكافحة الإرهاب يسهم في إرساء الأمن والاستقرار في البلدين والعالم. وأكدا في هذا الصدد أن القوات المسلحة الإماراتية وقفت إلى جانب القوات الأمريكية في ستة صراعات مختلفة على مدار العام. ثلاثون عاماً، ساهمت في تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين.
وأشار العتيبة ومارتينا سترونج إلى أنه مع استمرار هذه الشراكات، تتطلع دولة الإمارات والولايات المتحدة إلى تحقيق رؤية مشتركة لمستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا للمنطقة وتعزيز التعاون بينهما على مدى الخمسين عاما المقبلة.
وتجاوزت التجارة غير النفطية لدولة الإمارات مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات العشر الماضية (2014-2023) 1.06 تريليون درهم (289 مليار دولار).
وبحسب بيانات وزارة الاقتصاد، ارتفع إجمالي التجارة غير النفطية لدولة الإمارات مع الولايات المتحدة الأمريكية من 99.5 مليار درهم في 2014، إلى 145 ملياراً في 2023، بنمو 46%.
وأوضح السفيران أن التجارة والتعاون الثنائي، على مدى الخمسين عاماً الماضية، ساهم في تحقيق العديد من الفوائد للبلدين، وأدى إلى استثمارات إماراتية تجاوزت تريليون دولار في مختلف قطاعات الاقتصاد الأمريكي، مما جعل الإمارات الوجهة المفضلة للولايات المتحدة. أكبر شريك تجاري في الشرق الأوسط.
وبلغت تجارة الدولة مع الولايات المتحدة 102.2 مليار درهم في عام 2015، و111.2 مليار درهم في العام التالي، قبل أن تقفز إلى 121 مليار درهم في عام 2022، و145 مليار درهم في عام 2023.