أخبار العالم

فيديوهات| محاكاة روسية لهجوم نووي من شأنه أن يمحو لندن

الخليج: متابعة
وفي إطار الضغوط الروسية على بريطانيا لمنح أوكرانيا الإذن بضرب المناطق الداخلية الروسية بصواريخ ستورم شادو بعيدة المدى، بثت قناة روسية فيلما وثائقيا يظهر تأثير الهجوم النووي على العاصمة لندن. وأظهرت تبخر مئات الآلاف من السكان في غمضة عين.
وعرضت القناة الروسية الفيلم الوثائقي الذي يحاكي هجوما نوويا مدمرا على لندن، وبدا وكأن المدينة قد اجتاحتها كرة نارية، حيث يقدر عدد الضحايا المحتملين بنحو ثلاثة ملايين شخص، بينهم قتلى ومشوهون، بحسب ما ذكرته قناة روسيا اليوم. بوست يومي.
ورغم أن الفيديو نُشر في الأصل قبل نحو ثلاثة أشهر، إلا أنه سلط الضوء عليه في الساعات القليلة الماضية بعد أن أعادت القناة نشره على تطبيق تيليجرام.
وأشار مراقبون بريطانيون إلى أن الفيديو الذي تبلغ مدته أربع دقائق، مع تعليق باللغة الإنجليزية، هو أحدث خطوة في حملة منسقة لتخويف بريطانيا، في سياق تصريحات الردع الروسية بشأن إمكانية اللجوء إلى الأسلحة النووية، في حين حذرت القنوات الدبلوماسية الروسية الغرب من خطورة إطلاق مثل هذه التهديدات على Prank Loader.
بدأ الفيلم الوثائقي القصير ببيان مشؤوم: “تخيل للحظة أن ما لا يمكن تصوره قد حدث: سوف ينفجر سلاح نووي فوق لندن. “في هذا الفيلم الوثائقي نستكشف العواقب المدمرة لهذه الكارثة.”
وأوضح القائمون على الفيلم أن «المحاكاة ستستخدم رأساً حربياً بقوة 750 كيلوطناً»، واعتبروا أن «هذه شحنة قوية جداً». ثم حذروا المشاهدين قائلين: “عندما تنفجر، تتوسع بسرعة كرة نارية ساخنة مثل الشمس، بنصف قطر يصل إلى 950 مترًا”.
وجاء في التعليق: “كل شيء محصور داخل هذه الكرة النارية يتبخر على الفور”. ولإخافتك أكثر، ذكر الفيلم أنه “في محاكاتنا، يقع مركز الانفجار في وستمنستر”، ثم جاء التعليق: “لن يشعر الأشخاص ضمن هذا النطاق بأي شيء لأن سرعة الإرسال هي” النبضات العصبية هي أبطأ.”
وقال الفيلم: “في نطاق 5 كيلومترات من مركز الانفجار، مدينة لندن ومدينة كامدن وكنسينغتون وبريكستون، ستتلقى هذه المناطق أكبر قدر من الدمار”، ثم أظهر شريط على الشاشة احتمال حدوث ذلك. عدد الضحايا الذي يتجاوز مئات الآلاف.
وبحسب الفيلم، من المتوقع أن تدمر المباني وسيملأ الحطام الشوارع، مما سيخلق ظروفا خطيرة للغاية لكل من هو قريب. ونظراً للكثافة السكانية في وسط لندن، قد يتجاوز عدد القتلى الأولي 250 ألف شخص وحوالي 600 ألف جريح. نصف قطرها 10 كيلومترا. الإشعاع في حروق الدرجة الثالثة، كما يوضح الفيلم، هو أنه في “هذا النطاق، أي شيء يمكن أن يحترق،” مثل محطات الوقود والسيارات ومحطات الكهرباء الفرعية والبنية التحتية للغاز.
ويشير الفيديو إلى أنه “وفقا لتقديرات مختلفة، سيموت 450 ألف شخص آخرين بسبب الحروق أو الحطام أو الإصابات أو أمراض الإشعاع، وسيعاني أكثر من مليون شخص من صدمات نفسية” وأن العديد من هذه الإصابات قد تكون قاتلة في السنوات المقبلة. أيام وأسابيع، مشددا على أن “الإشعاع بشكل خاص سيقتل الناس بعد أيام وأسابيع”، وبحلول ذلك الوقت “سيضاف نحو 100 ألف آخرين إلى حصيلة القتلى”.
مشكلة الانفجار النووي في لندن هي أن المدينة لم تكن مصممة أصلاً للنجاة من مثل هذه الكارثة. خاصة أن «أحد عشر مستشفى من أصل عشرين مستشفى في لندن تقع ضمن نطاق الانفجار». أما «المستشفيات المتبقية فلن تتمكن من استيعاب أعداد الضحايا».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى