أخبار العالم

الإمارات تستعرض جهود النظام التشريعي لحماية الملكية الفكرية في بكين

أبوظبي: “الخليج”
شاركت وزارة الاقتصاد في المؤتمر الثالث رفيع المستوى حول الحزام والطريق للملكية الفكرية، والذي عقد في العاصمة الصينية بكين، وافتتحه نائب رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية دنغ سويشيانغ. كما حضر حفل الافتتاح المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية دارين تانغ والمفوض الإداري الدكتور شين جانجيو الهيئة الوطنية للملكية الفكرية ووانغ تشيتشنغ مدير عام الملكية الفكرية للهيئة الوطنية للملكية الفكرية. . إدارة حقوق الطبع والنشر.
وعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار “الانفتاح والتعاون والتنمية والمنفعة المتبادلة” وحضره ممثلو الجهات الحكومية من مكاتب الملكية الفكرية الوطنية والإقليمية والدولية من 55 دولة و6 منظمات دولية كمراقبين، وبحضور الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني وكيل الوزارة المساعد لقطاع الملكية الفكرية.
ويهدف المؤتمر إلى مواصلة العمل المشترك بين الدول الواقعة على الحزام والطريق بشأن حماية حقوق الملكية، ليصبح طريقًا للسلام والازدهار والانفتاح والابتكار بين الدول، فضلاً عن ربط الحضارات المختلفة وخلق روح الابتكار والابتكار. المعرفة في طريق الحرير الجديد والحزام الاقتصادي.
مقالة هامة
وأكد عبد الرحمن المعيني أن الملكية الفكرية تمثل عنصرا مهما في تعزيز النمو والازدهار لاقتصادات العالم وأنها تسرع تحولها إلى نماذج اقتصادية متقدمة تعتمد على الابتكار والإبداع. وتلعب الملكية الفكرية أيضًا دورًا حيويًا في تعزيز التنمية الاقتصادية المشتركة لدول الحزام والطريق وتطوير بيئة حماية متكاملة لمختلف تطبيقات الملكية الفكرية وفقًا لأفضل الممارسات الدولية.
وقال: «في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة، تواصل دولة الإمارات دورها في دعم الجهود العالمية لحماية حقوق الملكية الفكرية وخلق بيئة مواتية للابتكار والإبداع، كما تعمل بشكل مستمر على بناء الشراكات وتعزيز التعاون مع العالم المؤسسات العالمية المهتمة بالملكية الفكرية، مما ساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة لبراءات الاختراع والأعمال الإبداعية إقليمياً وعالمياً وتماشياً مع رؤية “نحن الإمارات 2031” وأهداف وزارة الاقتصاد لتعزيز الريادة والقدرة التنافسية في مجال الابتكار وحقوق الملكية في الدولة.
النظام التشريعي للملكية الفكرية
واستعرض سموه خلال مشاركته في المؤتمر جهود دولة الإمارات في تطوير المنظومة التشريعية للملكية الفكرية وفق أفضل الممارسات العالمية، والتي تضمنت تحديث ثلاثة قوانين هي: تنظيم وحماية حقوق الملكية الصناعية، والعلامات التجارية وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. وساهمت هذه الجهود في تحسين بيئة الملكية الفكرية وتحفيز الاختراع والبحث والتطوير في الدولة بمستوى ريادي، وتوفير الحماية المتكاملة للعلامات التجارية والمؤلفين، وتوفير الفرص والإمكانات لجذب المشاريع الرائدة والمبتكرة من جميع أنحاء العالم وتشجيع الاستثمارات. في قطاعات الاقتصاد الجديد.
وشدد على أهمية الملكية الفكرية في بناء مستقبل مزدهر ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في العديد من المجالات الحيوية، بما في ذلك التكنولوجيا النظيفة والرعاية الصحية والتعليم، فضلاً عن الدور الحيوي للملكية الفكرية في مواكبة التطورات المتعاقبة. التطورات التكنولوجية وسد الفجوة الرقمية وتحفيز الابتكار وتشجيع الاستثمار في التقنيات المتقدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى