أخبار العالم

تقدم مكتبة قصر الوطن عضوية مجانية

أبوظبي: “الخليج”
أتاحت مكتبة قصر الوطن، التابعة لمركز أبوظبي للغة العربية، عضويتها مجاناً لجميع المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار جهودها لتحسين الوصول إلى مصادر المعرفة، وإزالة العوائق أمام الراغبين في الحصول عليها. تحب القراءة والتعلم الرائد وتجذب المزيد من الزوار للاستفادة من كنوز المعرفة التي تحتويها.
يمكنك الحصول على عضوية المكتبة المجانية من خلال التسجيل في موقع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، للاستفادة من مصادر المعرفة المتخصصة في كافة المجالات والاطلاع على مجموعة قيمة ومتنوعة من العناوين والمطبوعات المختارة بعناية.
وقال جمعة الظاهري، مدير إدارة المكتبات المتخصصة في مركز أبوظبي للغة العربية: إن توفير العضوية المكتبية المجانية للزوار يأتي ضمن جهود المركز والتزامه بتعزيز التعلم المستمر، وترسيخ ثقافة القراءة بين جميع أفراد المجتمع. ، ودعم وتوسيع انتشار اللغة العربية مما يسهم في رفع مستوى الوعي الثقافي لدى الأفراد، ويشجعهم على الاستفادة من الموارد المتخصصة الغنية التي توفرها المكتبة سواء كانت كتب مطبوعة أو إلكترونية، أو برامج تعليمية ويتيح محبي القراءة للوصول إلى أصولهم بسهولة ويسر.
تعد زيارة المكتبة تجربة فريدة من نوعها حيث أنها تقع في أحد المساكن الرئاسية القليلة في العالم التي يمكن لأفراد المجتمع زيارتها.
تضم المكتبة مجموعة متنوعة من العناوين والمصادر التعليمية، وتعد مرجعاً تاريخياً مهماً يجسد محطات مهمة في الرحلة الثقافية لإمارة أبوظبي، من خلال الوثائق الرسمية والتاريخية التي توفرها. وفي الوقت نفسه تحتوي المكتبة على كتب ومخطوطات نادرة، مثل القاموس الفرنسي العربي المرافق لحملة نابليون، نسخة من كتاب “حي بن يقظان” لإدوارد بوكوك، كتاب “الأجرومية” باللاتينية من القرن السابع عشر. القرن وغيرها من العناوين التي تحتوي على قصص واكتشافات تمتد لقرون. فهو يحمل في طياته تاريخًا لا يقاس، ويسجل تعاليم نخبة من المفكرين والرحالة الذين قدموا مساهمات استثنائية عبر التاريخ.
كما تضم ​​المكتبة إصدارات المؤسسات الثقافية ومراكز البحوث والهيئات الرسمية ودور النشر المحلية، بالإضافة إلى الكتب الأدبية والبحثية الخاصة باللغة العربية. كما أنها مليئة بمجموعة كاملة من الكتب المتخصصة في مجالات: الآثار والتراث والثقافة. المذكرات والسير الذاتية والثقافة والأدب والفن. وهي جزء من النسختين الرقمية والورقية الموزعة في الغرف والمساحات الداخلية المريحة للمكتبة المجهزة بأجهزة الكمبيوتر والوسائل الإلكترونية. وتستضيف المكتبة بشكل دوري فعاليات ثقافية وتعليمية تعزز ثقافة القراءة والمحتوى العربي.
وتستقطب المكتبة سنويا آلاف الزوار من سكان الدولة ومن مختلف دول العالم. واستقبل في النصف الأول من العام الجاري نحو 270 ألف زائر، بمعدل نمو 46% مقارنة بالفترة نفسها. العام الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى