رئيس بنك جيه بي مورجان يحذر: الوضع الجيوسياسي يزداد سوءًا

بعد عام من وصف جيمي ديمون الجغرافيا السياسية بأنها الخطر الأكبر في العالم، دق الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان تشيس ناقوس الخطر مرة أخرى، محذرا من تدهور الاستقرار العالمي.
وخلال زيارته للهند، قال ديمون في مقابلة حصرية مع شبكة سي إن بي سي يوم الثلاثاء: “إن تحذيري يتعلق كله بالجيوسياسة، التي يمكن أن تحدد حالة الاقتصاد”.
وقال: “الوضع الجيوسياسي يزداد سوءا، وليس أفضل. هناك احتمال وقوع حوادث في إمدادات الطاقة. الله وحده يعلم ما إذا كانت الدول الأخرى متورطة. هناك حروب كثيرة مستمرة”.
وقال ديمون: “إن عدم الاستقرار الجيوسياسي هو أكبر دعوة للاستيقاظ لدي”، وحث الولايات المتحدة على الاستعداد لحرب طويلة الأمد بين أوكرانيا وروسيا.
وجاءت المقابلة بعد عام تقريبا من وصف ديمون الجغرافيا السياسية، في أعقاب الحرب في أوكرانيا، بأنها أكبر تهديد يرى أنه يواجه العالم، أكبر من التضخم المرتفع أو الركود في الولايات المتحدة.
بعد فترة طويلة من التضخم المرتفع، خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل كبير يوم الأربعاء الماضي، وهو أول خفض منذ مارس 2020. وتصاعد الضغط على المتداولين، مما دفع مؤشر S&P 500 إلى مستوى إغلاق قياسي جديد يوم الاثنين.
لكن ديمون أعرب عن شكوكه بشأن الاقتصاد الأمريكي وما تقوم به الأسواق من تسعير.
وقال: “أنا متفائل على المدى الطويل، ولكن على المدى القصير أنا أكثر تشككاً في الأشخاص الآخرين الذين يقولون إن كل شيء سيكون على ما يرام”. “تسعر الأسواق الأشياء كما لو كانت على ما يرام لي على الجانب الحذر من هذا “. (وكالات)