أبوظبي/ وام

أكد سليمان الجبرين، الأمين التنفيذي لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينافاتف)، التزام دولة الإمارات الثابت بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما يعزز ريادتها على المستويين الإقليمي والعالمي.

وقال الجبرين على هامش الاجتماع السنوي لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ ومنتدى المساعدة الفنية والتدريب لمكافحة غسل الأموال الذي عقد في العاصمة أبوظبي لأول مرة في المنطقة، إن دولة الإمارات العربية المتحدة عززت جهودها خلال السنوات الأخيرة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فضلاً عن تعزيز جهودها وتعاونها مع كافة الأجهزة الفنية إقليمياً ودولياً.

وأكد أن رفع دولة الإمارات مؤخراً من القائمة الرمادية يأتي تتويجاً لجهودها وإنجازاتها في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهو ما يؤكد التزامها الثابت بمكافحة الجرائم المالية في جميع أنحاء العالم وتعزيز التعاون الدولي .

وأكد الجبرين أن دولة الإمارات لم تخرج من القائمة الرمادية فحسب، بل واصلت جهودها والتزاماتها، وهو ما تؤكده استضافة هذا الحدث الدولي الكبير، مما يؤكد أن دولة الإمارات تدرك جيداً مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وتتطلب التعاون الدولي مع مختلف الدول والمنظمات حول العالم لمكافحة هذه الجرائم.

وأوضح أن الاجتماع السنوي لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال يعد اجتماعا مهما، خاصة أنه سيعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط لتسليط الضوء على جهود مختلف الدول في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. . فضلا عن دورها في تسليط الضوء على الأنماط المتجددة لهذه الجرائم.

وقال الأمين التنفيذي لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينافاتف) إن مثل هذه اللقاءات الدولية تساعد في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات ومناقشة وتبادل الأفكار من أجل إيجاد حلول جادة لتحديات غسل الأموال. وتمويل الإرهاب.

وأشار إلى أن الحدث يشهد حضور مجموعتين إقليميتين رئيسيتين هما مجموعة آسيا والمحيط الهادئ ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF) بحضور أكثر من 60 دولة، للمناقشة والتأكيد على الالتزام. لمكافحة الجرائم المالية والتعاون بفعالية على مستويات متعددة، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال التعاون الإقليمي.

وأكد الجبرين أن الحدث يسلط الضوء أيضاً على التحديات وآليات حلها وإيجاد الحلول البناءة لمكافحة هذه الجرائم ومنع انتقالها دولياً، خاصة أن جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب ليست ثابتة في دولة محددة. بل عبر الحدود.

جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها الاجتماع السنوي لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال في منطقة الشرق الأوسط، مما يؤكد دور الإمارات والتزامها بتعزيز الشراكات الدولية في مكافحة الجريمة المالية.