وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن يستقر النمو العالمي

وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الأربعاء: إن النمو الاقتصادي العالمي يسير على الطريق الصحيح نحو الاستقرار في وقت يتناقص فيه تأثير الضغوط التي تمارسها البنوك المركزية على رفع أسعار الفائدة ويتحسن دخل الأسر مع انخفاض أسعار الفائدة. وهو ما دفع المنظمة إلى زيادة توقعاتها لهذا العام، ولكن بنسبة هامشية.
وتوقعت المنظمة أن يسجل الاقتصاد العالمي نموا بنسبة 3.2% هذا العام والعام المقبل، لترفع توقعاتها للعام الحالي من 3.1%، بينما تترك توقعاتها للعام المقبل دون تغيير.
وقالت المنظمة في أحدث توقعاتها الاقتصادية إنه مع تلاشي آثار تشديد السياسات النقدية من قبل البنوك المركزية، فإن الإنفاق سيتلقى الدعم من انخفاض أسعار الفائدة.
وأشارت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها إلى أن استمرار تراجع أسعار النفط مؤخرا قد يدفع التضخم العالمي إلى الانخفاض 0.5 نقطة مئوية أقل من المتوقع في العام المقبل. (رويترز)