أخبار العالم

15 قتيلا في غارة إسرائيلية على مدرسة تستضيف نازحين في غزة

استشهد 15 فلسطينيا على الأقل، أمس الخميس، في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين، فيما استشهد 39 فلسطينيا وأصيب 86 آخرون خلال 24 ساعة إثر غارات إسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة. وأعلن الدفاع المدني في غزة، الخميس، استشهاد 15 شخصا في غارة إسرائيلية على مدرسة الفالوجة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والتي تؤوي نازحين. وقال المتحدث باسم الحماية المدنية في قطاع غزة، محمود بصل: “حتى الآن انتشلت طواقمنا 15 شهيداً، بينهم أطفال ونساء”، مشيراً إلى سقوط عشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على مدرسة قطاع غزة.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ “هجمات دقيقة” ضد أعضاء حماس الذين يعملون داخل ما قال إنه مركز قيادة وسيطرة في مدرسة الفالوجا. ولم يقدم البيان العسكري أي معلومات عن الخسائر البشرية.
وفي الأشهر الأخيرة، استهدف الجيش الإسرائيلي العديد من المدارس في غزة، واتهم حماس باستخدام هذه المباني كمراكز قيادة لأعضائها، وهو ما تنفيه الحركة. وقد نزحت الغالبية العظمى من سكان القطاع، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، مرة واحدة على الأقل. وقد لجأ الكثيرون إلى المدارس باعتبارها مباني آمنة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الخميس، أن حصيلة الحرب الإسرائيلية المدمرة الدائرة في القطاع منذ 11 شهرا وصلت إلى ما لا يقل عن 41534 قتيلا. وقالت الوزارة في بيان لها: إنه خلال 24 ساعة سقط “39 شهيدا و86 جريحا” نقلوا إلى المستشفيات، مؤكدة أن إجمالي عدد الجرحى ارتفع إلى 96092 منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون: إن الهجمات العسكرية الإسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع قتلت ما لا يقل عن 17 فلسطينيا خلال الليل. وقال الأطباء: إن الوفيات وقعت في غارات جوية منفصلة على دير البلح وسط قطاع غزة وفي خان يونس ورفح جنوبًا.
وقال الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إن مقاتليه هاجموا القوات الإسرائيلية في وسط قطاع غزة بعدة قذائف هاون. وقالت حماس: إن مقاتليها أطلقوا قذائف الهاون على القوات الإسرائيلية في خان يونس.
وقال سكان: إن القوات الإسرائيلية في رفح وحي الزيتون بمدينة غزة نسفت عدة منازل في المنطقتين فيما واصل الجيش عملياته هناك.
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار “في أسرع وقت ممكن” في غزة، قائلا: إن الحرب الإسرائيلية الدموية طالت أكثر من اللازم. وقال من على منصة الأمم المتحدة: “يجب أن تبدأ مرحلة جديدة في غزة حتى تسكت الأسلحة وتعود الطواقم الإنسانية ويحظى المدنيون بالحماية”، مشددا على أن فرنسا ستشارك “في أي مبادرة من شأنها إنقاذ حياة البشر” وضمان الأمن. من الجميع.
وكرر ماكرون إدانته الشديدة لما أسماه “الهجوم الإرهابي الرهيب وغير المسبوق” الذي شنته حماس ضد المستوطنات المحيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن “العديد من الأبرياء قتلوا” في الرد الإسرائيلي على غزة. الهجوم الإرهابي. واعتبرت ما حدث “فضيحة للإنسانية ومصدرا خطيرا للكراهية والقلق يهدد سلامة الجميع”. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى