أخبار العالم

«نواب» ليبيا و«الدولة» يحلون أزمة «البنك المركزي».

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن مجلسي النواب والدولة وقعا اتفاقا بشأن الإجراءات والمعايير والمدد الزمنية لتعيين محافظ ونائب محافظ ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي، في حين كشفت القائم بأعمال رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري، أنها تلقت وعداً من الجهات الرسمية في المنطقة الشرقية بفتح الحقول والموانئ النفطية في أسرع وقت ممكن.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان لها، إنه في ختام جولة جديدة من المشاورات التي يسرتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمعالجة أزمة البنك المركزي الليبي، توصل ممثلو مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى اتفاق. اتفاق الخميس بشأن تعيين قيادة جديدة للبنك.
وأشارت البعثة إلى أن الجانبين وقعا اتفاقاً بشأن الإجراءات والمعايير والمدد الزمنية لتعيين المحافظ ونائبه ومجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي.
من جهتها، كشفت القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم ستيفاني خوري، أنها تلقت وعداً من الجهات الرسمية في المنطقة الشرقية بفتح الحقول والموانئ النفطية في أسرع وقت ممكن، داعية جميع الأطراف إلى حماية الجميع. أصول. وإبعادهم عن الصراعات السياسية.
وشدد خوري في كلمته خلال حفل توقيع الاتفاقية، على الحاجة الملحة لإنهاء إغلاق الحقول والموانئ النفطية وتوقف الإنتاج والصادرات.
وأعرب عن شكره لجميع الأطراف الليبية التي ساهمت في إنجاح الاتفاق الخاص بمصرف ليبيا المركزي، معتبرا أن “هذا الاتفاق يركز على الإجراءات التي تضمن الحكم الرشيد واستقلال البنك المركزي”.
وأكد خوري أن هذا الاتفاق سيؤدي إلى مشاورات بين مجلسي النواب والدولة لتعيين محافظ المصرف ونائبه خلال أسبوع من توقيع الاتفاق، وكذلك تعيين مجلس إدارة خلال أسبوعين من التعيين من الحاكم. .
إلى ذلك، بحث المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، الجهود المشتركة لإحياء العملية السياسية في ليبيا مع وزير الخارجية الكونغولي جان كلود جاكوسو، خلال لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى