أخبار العالم

محمد بن راشد: الطموح يدفع الإنسان نحو التنمية

دبي: “الخليج”
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله، إن ما يدفع الإنسان نحو التنمية ليس الوفرة المادية، بل الطموح الكبير.
وقال سموه عبر منصة «إكس»: «علمتني الحياة أن ما يقود الإنسان نحو التنمية ليس الوفرة المادية، بل الطموح، الطموح الكبير».
وأضاف سموه: «نحن بشر يدفعنا الإلهام والطموح أكثر من أي شيء آخر». وأرفق سموه منشوره بفيديو قال فيه: “نؤمن أن طريق الوحدة هو طريق الخير والرخاء والقوة للشعوب، وحتى لو لم نتحد على الأرض فلماذا لا تأتي القلوب” معاً؟ ما يدفع الناس نحو التنمية ليس الوفرة المادية، بل الطموح، الطموح الكبير. نحن بشر يدفعنا الإلهام والطموح أكثر من أي شيء آخر، والسياسة مكونات تتضافر لتشكل الأمة وتبني دولتنا والولادة الجديدة ضرورية لثقافة متينة ومنفتحة وبعيدة النظر”.
لقد علمتني عن الحياة
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قد أطلق هاشتاج «علمتني الحياة» منتصف عام 2018، على حسابه الرسمي على موقع «إكس»، حيث أعلن سموه أنه يكتب، كل صيف، «من وقت لآخر»، عن بعض الدروس المستفادة وما تعلمه سموه خلال مسيرة القيادة والإدارة تحت هاشتاج #علمتني_الحياة.. والذي نقل من خلاله سموه بعض التجارب للأجيال القادمة.
العقول ترتقي بالكلمة
وكتب سموه عبر هاشتاج «علمتني الحياة»: «ترقى العقول بكلمة جميلة.. وتهذب الإلهامات بكلمة صادقة.. كلماتنا تمثل أخلاقنا.. قيمنا.. ومروءتنا.. كلماتنا تمثل أوطاننا.. نحن نكرم أوطاننا”.
القائد الحقيقي
وكتب سموه عبر الهاشتاج: “لا يوجد قائد حقيقي لا يمثل قدوة حقيقية لمن حوله، قدوة في أفعاله وكلماته وأفكاره. بل أستطيع أن أقول: إن ما يبقى من القائد النموذجي هو أقواله وأفعاله وأفكاره. القدوة الإيجابية ضرورية لنجاح أي قائد وهي وسيلة أسرع وأقوى للتعلم. القائد الحقيقي لا يغلق الباب بينه وبين الناس، ولا يعزل نفسه عن جمهوره، بل هو جزء من الحياة الحقيقية،. من حياة المخيم.
ذكريات جميلة
وقال سموه في تدوينة عبر منصة «إكس»: «الذكريات الجميلة تمنحنا الطاقة والدفء.. الذكريات تدفعنا لمواصلة الطريق.. الذكريات تعيد لنا الحياة الجميلة التي نتمناها.. ولكن الأصعب». الشيء المتعلق بالذكريات هو… غياب أصحابها… رحم الله أخي مكتوم، رحم الله أخي حمدان.
الخبرات والممارسات
وكتب سموه عبر الهاشتاج: “أهم إنجاز في الحياة هو قدرتك على تغيير حياة الناس.. تسهيل حياة الناس.. تطوير حياتهم للأفضل.. خلق الفرص والمزايا لهم.. نعم، “خير الناس أنفعهم للناس.. إذا كانت مصلحتك نفسك فأنت صغير. وإذا كانت مصلحتك غير نفسك فأنت أكبر من مجموع الناس”. وكان إبراهيم أمة».
وأضاف سموه: «إن أصعب مهمة أواجهها هي البحث عن قادة يتمتعون بالتضحية بالنفس والغرور.. ويؤمنون بالعمل من أجل خير الآخرين.. إنهم قليلون.. لكنهم يجلبون التغيير. .. ويحركون الجبال.. لأن عزائمهم مختلفة.. ودوافعهم نبيلة.. ونتائجهم “تعطيهم حافزا لبذل التضحيات المتواصلة من أجل خير الوطن”.
ويرى سموه أن هناك نوعين من المسؤولين: «الأول مفتاح الخير ويحبون الناس، وسعادتهم تكمن في تسهيل حياة الناس، أما النوع الثاني فيصعبون الأمور، وسعادتهم تكمن في حقيقة أن الناس الذين يحتاجون إليها ويبقون واقفين على أبوابهم وفي مكاتبهم”، مؤكداً أنه “لا نجاح للدول والحكومات إذا لم يتفوق النوع الأول على الثاني”. إن أي مؤسسة هي خلق الرجال، وترسيخ ثقافة الولاء، وبناء روح الفريق، وزرع بذور التجديد والابتكار”. وأضاف سموه: “علمتني الحياة أن القائد الحقيقي هو الذي يصنع القادة.. والمؤسسة الحقيقية هي التي تخلق ثقافة تسمح لأعضائها بالنمو.”
كما سبق لسموه أن صرح عبر الهاشتاج: «علمتني الحياة أن الدول كالأفراد تحتاج إلى النمو المستمر والتطوير والتغيير، وأن الحكومات يمكن أن تشيخ إذا لم تجدد شبابها بالابتكار والأفكار، وأن من يفعل ذلك» لا يتغير، تتغير الظروف فيتراجع، ومن لم يتعلم مواكبة عصره، يعلمه الزمن بقسوة أنه أصبح متخلفا ومتخلفا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى