كافو يحدد أزمة المنتخب البرازيلي ويشيد برونالدينيو

متابعة: دامية فالح
قبل الأسطورة البرازيلية الجناح كافو كأس العالم مرتين، الأولى في مونديال 1994 بالولايات المتحدة والثانية في مونديال 2002 باليابان، لكن “السيليساو” فقد بريقه في آخر 22 عاما. وأطلق سيلا من الانتقادات ضد نجومه، خاصة بعد خروجهم المبكر من بطولة كوبا أمريكا في الصيف.
انتقد الأسطورة البرازيلي رونالدينيو المنتخب الوطني بعد التعادل الودي المخيب للآمال 1-1 أمام الولايات المتحدة قبل البطولة وقال: “يا شباب، انتهى الأمر، لقد انتهيت من هذا الفريق”. هذا وقت حزين بالنسبة لأولئك الذين يحبون كرة القدم البرازيلية، وأصبح من الصعب العثور على الروح اللازمة لمشاهدة المباريات. هذا من أسوأ الفرق في السنوات الأخيرة وليس لديه قائد محترم؛ “لكنهم لاعبون عاديون، لذا لن أشاهد أي مباراة للفريق في كوبا ولن أحتفل بأي انتصارات”.
وأيد كافو (54 عاما) رأي رونالدينيو الذي لعب إلى جواره وريفالدو وروماريو. وقال: «رونالدينيو أحد أكثر اللاعبين استثنائيين في التاريخ، ويجب احترام رأيه. بالفعل الفريق لم يقدم أداءً جيداً في كوبا، وأعتقد أن ما ينقص الفريق هو التفاهم، وهذا النقص يأتي عندما تفعل ذلك. عدم وجود صورة واضحة لأسماء اللاعبين في التشكيلة الأساسية”.
وعندما سُئل كافو عن أقوى مهاجم واجهه في مسيرته، قال: “لقد لعبت ضد مهاجمين لامعين، ضد رونالدو، بيبيتو، روماريو، شيفشينكو وإنزاغي، لكن لا أحد مثل رونالدينيو”.
وأبدى كافو تفاؤله بمستقبل المنتخب مع الواعد أندريك (18 عاما)، وقال: «أندريك في المكان المناسب للانضمام إلى النخبة البرازيلية. التأقلم مع ريال مدريد هو أسهل شيء في العالم، خاصة مع وجود رودريغو وميليتاو وفينيسيوس جونيور، والأمر متروك له لتكرار أدائه مع المنتخب”.
الهزيمة أمام باراجواي رفعت هزائم السامبا إلى 5 في تصفيات كأس العالم 2026، مما يجعل مشاركته في القرعة موضع شك.
أما الدولي الإنجليزي، فأشاد كافو بخط الدفاع وقال: «كالي ووكر (نجم مانشستر سيتي) لاعب استثنائي وأحد أفضل اللاعبين في العالم. إنه سريع وقوي، يهاجم ويدافع بنفس الشراسة. كما يتميز ترينت ألكسندر أرنولد أيضًا ولا أنصحه بالانتقال من الدفاع إلى خط الوسط. لأن القليل من اللاعبين يتألقون في الدفاع، لذا يجب عليه التركيز على موهبته الدفاعية”.