الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول البريكس في روسيا
شاركت دولة الإمارات ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية في اجتماع وزراء الطاقة لدول البريكس الذي استضافته العاصمة الروسية موسكو مؤخراً بحضور المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية. البنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول والمهندس أحمد الكعبي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء. الماء والطاقة في المستقبل.
التعاون المتعدد الأطراف
وأكد المهندس شريف العلماء أن مشاركة دولة الإمارات تنبع من الإيمان بأن التعاون الدولي متعدد الأطراف أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى للتغلب على التحديات المرتبطة بقطاع الطاقة، في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، مشيراً إلى دور هذا التعاون. والعمل المشترك لتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقاً للجميع.
وأوضح أن جهود دولة الإمارات ضمن مجموعة البريكس تعكس استراتيجيتها لمد جسور التعاون في قطاع الطاقة والعمل المناخي، وتمثل تأكيداً على التزام الدولة بتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية في قطاع الطاقة، وتحقيق قدر أكبر من الاستدامة. من خلال تبني الحلول المبتكرة والشراكات العالمية والتعاون الدولي الفعال.
دعم الاستدامة
وقال العلماء: إن مشاركتنا في اجتماع وزراء الطاقة لدول البريكس تأتي انسجاماً مع سياسة دولة الإمارات ودورها القيادي في دعم ممارسات الاستدامة والتصدي لتحديات تغير المناخ على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وهو الدور الذي كان واضحاً وقد تجلى ذلك خلال تنظيم واستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية “بشأن تغير المناخ (COP28)، ولا سيما من خلال مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، و”اتفاقية الإمارات العربية المتحدة التاريخية” التي أنشأت مسار عالمي للحفاظ على إمكانية الوصول إلى هدف 1.5 درجة مئوية وتعزيز الموقف القيادي للبلاد في العمل المناخي.
آفاق جديدة
وأضاف: «كانت المشاركة في الحدث فرصة لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون والمساهمة في الحوار العالمي البناء حول التحول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة، مؤكداً أن دولة الإمارات ومجموعة البريكس تجمعهما هدف مشترك، وهو لتعزيز التنمية المستدامة وتسريع التحول في قطاع الطاقة ودعم الجهود العالمية في “الميدان”.
وقال: «إن تعاون دولة الإمارات وعلاقاتها مع أعضاء المجموعة ينسجم مع التزام الدولة بالعمل المناخي العالمي ويساهم أيضاً في تطوير حلول الطاقة المبتكرة والمستدامة، ونطمح من خلال شراكاتنا العالمية إلى تعزيز الابتكار وتسريع وتيرة التحول وتيرة التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، بما يتماشى مع رؤية (نحن الإمارات 2030) وأهداف تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050).
