أخبار العالم

مخالفات سائق التوصيل.. انتظار «الفرامل»

إن المرور بين المركبات، والانحراف المفاجئ، وعرقلة مسار المركبات في الصف من خلال الوقوف خلفها، واستغلال الأرصفة المخصصة للمشاة في المكان الخطأ بالمشي أو الوقوف عليها، هي سلسلة من السلوكيات والمخالفات الخاطئة، و وتستمر القائمة، والتي يدعمها سائقو الدراجات النارية العنيفون، وخاصة أولئك الذين يعملون في شركات التوصيل.
أصبحت الدراجات ضرورة ضرورية مع زيادة الطلب على خدمات التوصيل. لقد فرضوا أنفسهم بقوة، خاصة في أعقاب جائحة كورونا التي أصابت العالم وألزمت سكانه في منازلهم، حتى أن المسؤولين عنهم هم منهم. خطوط الدفاع الأولى ولا غنى عنها، ولكن… “كل ما زاد حده يأتي بنتائج عكسية”، وبالتالي الزيادة والزيادة الملحوظة في عدد الشركات وما يقابلها من ارتفاع الحد الأقصى للخدمات، والمنافسة بين شركة وأخرى، وبالتالي إن زيادة عدد الدراجات الهوائية المستخدمة لنفس الغرض، جعل من الضروري فرض رقابة أكبر على مستخدميها، لخلق بيئة مرورية آمنة، بعيدة عن الحوادث التي يمكن أن تؤثر على الشخص الذي يستخدمها والمتضررين منها. .
في ظل تزايد عدد شركات التوصيل التي شهدت انتشارا واسعا عقب جائحة كورونا، ومع ارتفاع معدلات الطلب سواء على المواد الغذائية أو السلع الاستهلاكية وغيرها من احتياجات أفراد المجتمع، فإننا خلقت حالة من المنافسة بين الشركات على العروض المقدمة لخدمات التوصيل وما يترتب على ذلك من امتيازات يمكن أن يستمدها من يعملون على الدراجات النارية، والذين جعلوا من الشوارع ممراً بين راكبي الدراجات النارية.

صورة

هناك علامة على الطريق
«من سلم من العقاب فهو وقحا»، وللشارع مسميات وضوابط يتجاهلونها تارة، وتارة أخرى نجد المتجاوزين لا يلتفتون إليهم، ومن هنا تتجدد طلبات الجمهور بضرورة العثور على حلول للقضاء على الممارسات الخاطئة التي يرتكبها المخالفون الذين لا يبالون بخطأ مثل هذه السلوكيات.
يقول الدكتور عمر عبد العزيز: إن ظاهرة توزيع المواد الغذائية وما ينتج عنها من احتياجات تتعلق باحتياجات الناس الملحة أصبحت ظاهرة متنامية في العديد من مدن العالم، وبدأت هذه الظاهرة تولد من جديد مع جائحة كورونا التي كانت السبب بسبب إغلاق المطاعم والتواصل بين الناس، بالإضافة إلى مشكلة الوباء نفسها، لكنها تحولت بعد ذلك إلى عادة منتشرة في كل مكان، حيث يجد الناس سهولة في طلب الطعام وطلب السلع الأخرى عن طريق التوزيع.
ونتيجة لذلك، بدأت هذه الظاهرة ترتبط بالدراجات النارية التي تنتشر في مدن مختلفة، وتنتشر في كل مكان، مما يؤدي إلى ازدحام السيارات والطرق العامة، وربما يتسبب في بعض الأحيان في وقوع العديد من الحوادث، بالإضافة إلى آلية التسعير أو آلية الأجور التي تعطى لها الموزعون، لأن هؤلاء الموزعين يعتمدون عادة على كمية التوزيع وتوقيته، فنجدهم في حالة ماراثون وحالة تنافس في التوزيع إذا جاز التعبير، وهذا التنافس في التوزيع يؤدي في النهاية إلى الكثير من المخاطر ويؤدي إلى الحوادث وبالتالي فهذه إحدى الظواهر السلبية المتعلقة بالتوزيع.
المراقبة الصحية
ويضيف الدكتور عمر عبد العزيز: المشكلة الثانية هي الرقابة الصحية على المنتجات الغذائية. ولا يعلم الإنسان مدى صلاحية هذه المنتجات الغذائية للاستخدام البشري، ما دامت مغلفة ومزخرفة ومرتبة وملونة. لذلك يمكن أن تكون ملاحظة المستهلك في منزله، على عكس الحال إذا كان في المطعم، فيمكن أن يقول أن هذا ليس طازجًا، أو أنه لا يعجبني، ولكن بعد استلام المواد الغذائية والمواد الاستهلاكية في المنزل، في هذا الحالة لا يمكن أن تعبر عن عدم رضا الطرف المعني، وبالتالي فهذه بعض الجوانب السلبية، لكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أنها ظاهرة موضوعية، مرتبطة بالسرعة من جهة، وترتبط أيضًا بالإنسان الحديث الذي استهلك عن طريق الاستهلاك، إذا جاز التعبير.
في عالم الطلبات الجاهزة وفي عالم الاسترخاء، والتركيز على وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من الجهد، لهذا حان الوقت أن يكون هناك توازن في الحياة، انطلاقاً من قاعدة أنه يجب علينا إيجاد حلول للمشاكل. مشكلة الاستهلاك المستمر والتسويق الاستهلاكي، وبالتالي اختلاف الآليات، ربما آليات تنصف الموزعين، لا أن تكون تحت رحمة الوقت والسرعة، وآليات تنصف من يوزع في المطاعم والمطاعم. المحلات التجارية، بحيث تكون هناك مراقبة الجودة، وهذا يعني تفعيل دور البلدية، ورفع معايير الرقابة، بحيث يتم ضمان سلامة استهلاك المواد الغذائية والمواد.
تخصيص الطريق
من جانبه يقول رمضان مبروك: «أشيد بالقوانين المتبعة في دولة الإمارات في تحديد قواعد المرور، حفاظاً على حياة سائقي السيارات وأيضاً المارة، على الطرق الداخلية والطرق السريعة، للحد من وقوع الحوادث، و وأهدي الكلمة لسائقي الدراجات النارية المستخدمة لتوصيل الطلبات. وهم الفئة الأكثر عرضة للخطر، حيث شهدت أكثر من حادث لراكبي الدراجات النارية، وخاصة شركات التوصيل.
وأضاف: أعتقد أنهم ليسوا على دراية كافية بتعليمات المرور، حيث أن ذلك بالأساس لحماية حياتهم، لذا أقترح، خاصة على الطرق السريعة، أن يتم تحديد الجانب بالخط الأصفر على حافة الطريق، هكذا فهو الأسهل من باقي طرق الطريق، دون إزعاج مرور السيارات والمركبات الثقيلة.
كما أشار إلى ضرورة استخدام الدراجات الهوائية في ممرات المركبات على الطرق الداخلية، خاصة في ظل السرعة العالية التي تسير بها العديد من الدراجات لتوصيل المواد بشكل أسرع، مما يزيد من مخاطر وقوع حوادث خطيرة. نسأل الله السلامة لجميع سائقي الدراجات النارية الذين يعملون في المطاعم أو توصيل الطلبات بشكل عام، ونتمنى السلامة للجميع.
تشديد العقوبات
أما محمد علاء فيقول: «سوء سلوك سائق الدراجة النارية مشكلة تؤثر على سلامة الطريق وتزيد من نسبة الحوادث على الطرق. يقود العديد من سائقي الدراجات النارية بسرعات تتجاوز الحد القانوني، خاصة على الطرق المزدحمة أو الطرق الرئيسية، وهذا السلوك يزيد من خطر فقدان حياتك. يعتبر التحكم بالدراجات الهوائية مما يؤدي إلى حوادث قد تكون مميتة، كما يعتبر دخول بعض راكبي الدراجات النارية بين السيارات المتوقفة أو المتحركة في الاختناقات المرورية أمراً خطيراً للغاية.
وقال علاء: إن العديد من السائقين الآخرين قد لا يتنبأون بحركة الدراجة النارية، مما يؤدي إلى وقوع حوادث تصادم، فيما يتعمد البعض عدم استخدام جهاز التحذير الذي يعد في الأساس وسيلة الاتصال الرئيسية بين سائقي المركبات على الطريق، ولا يفعلون ذلك. لا تستخدمه. من قبل سائقي الدراجات النارية يزيد من احتمالية حدوث الاصطدامات، خاصة عند تغيير المسارات أو الانعطاف، وكذلك المشي على الأرصفة والوقوف بشكل غير صحيح مما يعيق حركة المركبة. كل هذه الممارسات تعرض السائقين والمشاة ومستخدمي الطريق الآخرين للخطر.
وللتغلب على هذه السلوكيات الخاطئة أرى أنه من الضروري تشديد العقوبات على المخالفين وتشديد الضوابط وتطبيق العقوبات الرادعة وفرض غرامات صارمة أو سحب رخص القيادة للمخالفين، حتى تكون رادعاً فعالاً أيضاً ويجب تشجيع سائقي الدراجات النارية على اتباع الخطوات الآمنة. السلوكيات، مثل ارتداء الملابس المناسبة. كن وقائيًا والتزم بقواعد المرور وتجنب القيادة المتهورة، لضمان سلامتك وسلامة الآخرين.
مؤشرات للقيادة الآمنة على الطرق

دليل محدث للاستخدام الآمن للدراجات والدراجات البخارية
وافق مجلس أبوظبي للجودة والامتثال أمس على تحديث دليل أبوظبي للاستخدام الآمن للدراجات الهوائية والدراجات الكهربائية والسكوتر.
ويساهم الدليل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أبوظبي من خلال تحسين سلامة مستخدمي وسائل النقل القصيرة، فضلاً عن تقديم نموذج رائد لاستخدام وسائل النقل البديلة.
ويأتي تحديث الدليل الاسترشادي بناء على طلب دائرة المجالس والنقل – مركز النقل المتكامل التي قادت الجهود لتحديثه بالتعاون مع عدد من الجهات المشاركة منها دائرة تنمية المجتمع ودائرة الثقافة والسياحة. والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة.
وتهدف الإرشادات المحدثة إلى دعم مقدمي الخدمات ومستخدمي المركبات من خلال التعرف على التصنيفات المختلفة للدراجات والدراجات الإلكترونية والسكوتر، بالإضافة إلى الاشتراطات والمواصفات اللازمة للاستخدام المصرح به في الإمارة. ويتناول الدليل أيضًا متطلبات السلامة، بما في ذلك الحدود العمرية والسرعات المسموح بها وأدوات السلامة الشخصية وإجراءات الإبلاغ عن الحوادث التي يجب على المستخدمين اتباعها.
ويتضمن الدليل أيضًا إرشادات للقيادة الآمنة على الطرق، مع التأكيد على أهمية تجنب الحوادث وتقليل المخاطر المحتملة، كما يسلط الضوء على البنية التحتية اللازمة لاستخدام هذه المركبات.
وقال المهندس بدر خميس الشاملي، رئيس اللجنة الفنية الدائمة لأبوظبي للمعايير الفنية: إن تحديث دليل أبوظبي يأتي في إطار التزامنا بتحسين السلامة العامة وتوفير بيئة آمنة لمستخدمي الدراجات الهوائية والدراجات الكهربائية والدراجات الهوائية. الدراجات البخارية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى