الأمم المتحدة: الهجمات في لبنان انتهاك للقانون الدولي

«الخليج» – وكالات
وشدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أمام مجلس الأمن، الجمعة، على أن القانون الدولي يحظر “قصف” الذخائر المدنية.
وشدد خلال اجتماع طلبت الجزائر عقده بعد التفجيرات المتزامنة التي استهدفت معدات اتصالات لاسلكية تابعة لحزب الله في لبنان هذا الأسبوع، على أن “ارتكاب أعمال عنف تهدف إلى نشر الرعب بين المدنيين يعد جريمة حرب”.
في تصعيد جديد، شنت طائرة حربية إسرائيلية من طراز F-35، ظهر اليوم الجمعة، غارة على شقة في الضاحية الجنوبية، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية.
وأشارت الوكالة إلى أن المبنى المستهدف في الضاحية الجنوبية قرب مجمع القائم “تعرض لأربعة صواريخ” وهو مبنى يسكنه عدد كبير من المواطنين في منطقة مكتظة بالسكان.
وهرعت سيارات الإسعاف والصليب الأحمر والحماية المدنية إلى موقع الحادث وعملت على نقل الضحايا فيما انتشرت قوات الجيش اللبناني.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، بلغ عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت ما لا يقل عن 12 قتيلاً و66 جريحاً.
وقتل قائد قوة الرضوان، وحدات النخبة التابعة لحزب الله، الجمعة، عقب الغارة، حسبما أكد مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس، في وقت زعمت إسرائيل أنها شنت ضربة “هجومية دقيقة”.
ويعتبر هذا الاغتيال الانتكاسة الثالثة على التوالي للحزب بعد يومين متتاليين من الانفجارات التي استهدفت أجهزة راديو الحزب.
وقائد قوة الرضوان هو إبراهيم عقيل، المعروف أيضاً باسم تحسين، والذي خدم في مجلس يسمى “الجهاد”، وهو أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، بحسب موقع قناة المنار التابعة لحزب الله.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن إبراهيم عقيل في نيسان/أبريل 2023.