أخبار العالم

أمريكا تستبعد التوصل إلى هدنة في غزة قبل نهاية ولاية بايدن

كشفت تقارير أمريكية، أمس الجمعة، أن مسؤولين أمريكيين لا يتوقعون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير المقبل، في وقت أعلنت إسرائيل أنها قدمت طلبا “استئناف رسمي” في طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، الخميس، عن مسؤولين أميركيين كبار في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون قولهم: في الوقت الحالي لا توجد خطة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”. قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن في يناير 2025.
وسبق أن صرحت واشنطن: تم تحقيق 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لكن لا تزال هناك ثغرات تتعلق بالتواجد الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على حدود غزة مع مصر، وتفاصيل الإفراج للأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
مسؤولون: أمريكا لا تتوقع التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس خلال ولاية بايدن
من ناحية أخرى، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين عبر منصة “إكس” أن “إسرائيل قدمت أمس استئنافها الرسمي ضد اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ومشروعية طلبات المدعي العام بإصدار مذكرتي اعتقال بحقه”. رئيس الوزراء. الوزير ووزير الجيش”. وقال مارمورستين إن خان فشل “في إعطاء إسرائيل الفرصة لممارسة حقها في التحقيق بنفسها في الادعاءات التي أثارتها صاحبة الشكوى، قبل المضي قدما” في طلب إصدار المذكرتين. وتشمل اتهامات خان لنتنياهو وجالانت “تجويع المدنيين” و”الإبادة الجماعية” و”توجيه هجمات متعمدة ضد السكان المدنيين”. وعلى عكس محكمة العدل الدولية، التي تتعامل مع النزاعات بين الدول، فإن المحكمة الجنائية الدولية تحاكم الأفراد المشتبه في ارتكابهم أبشع الجرائم. وهي المحكمة المستقلة الوحيدة في العالم المنشأة للتحقيق في أخطر الجرائم، بما في ذلك الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. لكنها تعتمد على الدول الأعضاء في تنفيذ أوامر الاعتقال وليس لديها قوة شرطة خاصة بها. وطلب خان من المحكمة في مايو/أيار إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير الجيش يوآف جالانت للاشتباه في ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
في غضون ذلك، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن المسؤول الحكومي عن إعادة الأسرى، جال هيرش، قدم اقتراحًا جديدًا للولايات المتحدة فيما يتعلق بالاتفاق مع حماس. وتزعم الصحيفة أنه بموجب الاقتراح سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، مقابل انتهاء الحرب وضمان المرور الآمن لرئيس المكتب السياسي لحماس، يحيى السنوار، موضحة أن الاقتراح ينص أيضًا على إطلاق سراحهم. رحيل أفراد من عائلة السنوار وآلاف من أعضاء حماس الذين اختارهم إلى دولة ثالثة. وأضافت الصحيفة أنه بمجرد خروج قادة حماس من غزة، ستبدأ آلية متفق عليها لإعادة إعمار القطاع، مؤكدة أن هيرش قدم الاقتراح بمعرفة القيادة السياسية الإسرائيلية، بعد الصعوبات التي واجهتها في إحراز تقدم في المحادثات الحالية لوقف إطلاق النار. . ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من المبادرة قولها: إن هذه الخطوة تهدف إلى “كسر” الجمود في المفاوضات الجارية، والذي أدى إلى عرقلة جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإعادة بناء غزة. وقال: إن هيرش قدم الاقتراح الجديد خلال زيارته للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، حيث التقى بنظيره الأمريكي وكبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية.
إلى ذلك، أفاد موقع “أكسيوس”، أمس الجمعة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بقلق بالغ إزاء احتمال قيام وزير المالية الإسرائيلي بفصل البنوك الفلسطينية عن النظام المالي الإسرائيلي الشهر المقبل، في خطوة قد تسبب حالة من الفوضى في البلاد. الضفة الغربية المحتلة. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى