وتتفاوض أوكرانيا مع الغرب لتزويدها بمقاتلين جدد

وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف: إن نظام كييف يتفاوض مع شركاء غربيين لاستقبال مقاتلين جدد.
وأضاف الوزير: “تم الاتفاق على توريد مقاتلات إف 16 وميراج. المفاوضات جارية بشأن مقاتلات جربين ويوروفايتر تايفون وسنتمكن من إعلان النتائج قريبا”. وأكد أن المفاوضات بشأن عدد ألوية الطيران والطائرات مستمرة. وانتقد الوزير الأوكراني الشركاء الغربيين لتأخرهم في تنفيذ طلبات كييف.
وسبق أن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي: إن عدد طائرات إف-16 التي وعدت بها الشركاء لا يزال صغيرا وأكد أن كييف تحتاج إلى 128 مقاتلة دفعة واحدة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن الدول الغربية لا تفهم ولا تقدر حجم التهديد الذي يشكله تسليم نظام كييف الأسلحة التي يستخدمها لقصف محطات الطاقة النووية الروسية.
وفي السياق نفسه، علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، على تصريح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، بأنه لا يوجد سبب للخوف من قيام نظام كييف بقصف الأراضي الروسية بعمق بأسلحة غربية بعيدة المدى. وقال بيسكوف: إن الغرب «مهووس» بمحاربة روسيا «حتى آخر أوكراني»، ويتجلى هذا الهوس بطرق مختلفة. وأضاف: “هذا الهوس يتجلى بشكل مختلف بالنسبة للجميع”. “وهذا ما يبدو لستولتنبرغ.” وأشار بيسكوف إلى أن ستولتنبرغ سمح لنفسه بالإدلاء بمثل هذه التصريحات غير المسؤولة.
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني: إن روما لا يمكنها تأييد قرار قصف القوات الأوكرانية في عمق الأراضي الروسية بأسلحة غربية بعيدة المدى. وشدد الوزير على أنه لا ينبغي حرمان المجر من حق رئاسة الاتحاد الأوروبي لمجرد الاختلاف مع اختيار حكومتها لموقفها فيما يتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية. وأضاف: “كجزء من حزمة المساعدات العسكرية التاسعة لأوكرانيا، سنرسل نظام الدفاع الجوي Stamp-T، لكن لا يمكننا قبول قصف كييف لموسكو”.
وأكد الوزير الإيطالي أن القرار الذي اتخذه البرلمان الأوروبي بشأن هذه القضية ليس له أي قيمة قانونية.
(وكالات)