أخبار العالم

يوم دموي في لبنان مع الهجوم الإسرائيلي الأكثر دموية منذ عام 2006

بيروت: «الخليج»، وكالات
ووسعت إسرائيل، أمس الإثنين، دائرة النار لتشمل مناطق مختلفة من لبنان في ما كان أعنف يوم وأكثر دموية منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وأعلى حصيلة للقتلى منذ حرب 2006، وأطلقت طائراتها الحربية مئات الغارات الجوية على ما وصفته بأهداف لحزب الله.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، الليلة الماضية، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية في مناطق جنوب لبنان والبقاع وبعلبك إلى 492 قتيلاً و1645 جريحاً.
وبالإضافة إلى الدمار الهائل الذي لحق بالقرى والبلدات اللبنانية وتشريد آلاف العائلات، مع وصول حلقة النار الإسرائيلية مرة أخرى إلى الضاحية الجنوبية مستهدفة أحد قادة حزب الله، قام الحزب بدوره بتوسيع دائرة الرد لتشمل القواعد والمقرات. وأهداف عسكرية إسرائيلية حساسة بعشرات الصواريخ يصل مداها إلى أكثر من 100 كيلومتر، تصل إلى صفد وطبريا والناصرة وحيفا والكرمل، وصولاً إلى شمال الضفة الغربية وتمتد إلى الجولان السوري المحتل.
وبينما أدان رئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي العدوان الإسرائيلي المطول على لبنان ووصفه بأنه حرب إبادة بكل معنى الكلمة وخطة لتدمير القرى والمدن اللبنانية، طلبت مصر من مجلس الأمن التدخل الفوري لوقف الهجوم. التصعيد الإسرائيلي في لبنان ينذر بـ”انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية عالمية”. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها من اتساع نطاق الحرب، محذرة من تصاعد الصراع إلى مستوى آخر، وبينما سارعت بعض الدول لمطالبة مواطنيها بمغادرة لبنان، بدأت الوفود الأمنية تتدفق على بيروت في محاولة لمنع اندلاع “حرب شاملة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى