92 عاماً على هبوط أول طائرة في الشارقة
الشارقة: “الخليج”
دائرة الطيران المدني بالشارقة تحتفل بيوم الإمارات للطيران المدني. ويأتي هذا الاحتفال ضمن حملة “نحب سمائنا” التي أطلقتها الهيئة العامة للطيران المدني تحت شعار “آفاق مستقبل قطاع الطيران الإماراتي” وبالتزامن. مع الذكرى الـ 92 لأول هبوط جوي على الشارقة في 5 أكتوبر 1932.
وتضمنت الاحتفالات فعاليات وأنشطة متنوعة، حيث شاركت الدائرة في فعالية نظمتها الهيئة العامة للطيران المدني في بلدية العين لاستعراض الفرص الوظيفية التي يوفرها قطاع الطيران للجمهور. كما تم توزيع بروشورات توضح فرص العمل المتاحة في هذا القطاع وهدايا تذكارية لطلبة الثانوية العامة والجامعات.
كما تم تنظيم فعالية خاصة لموظفي دائرة الطيران المدني في المبنى الرئيسي بالتعاون مع الجهات المختلفة، تضمنت ورشتي عمل بالتعاون مع متحف الشارقة للخط ومتحف الشارقة للآثار. كما أقيم بالتعاون مع متحف المحطة معرض للصور الفوتوغرافية عن تاريخ الطيران في إمارة الشارقة. وتخلل الحفل إجراء سحوبات وتوزيع هدايا تذكارية على المشاركين.
وقال الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة: «إن احتفالنا بيوم الإمارات للطيران المدني هذا العام يمثل تتويجاً للعديد من إنجازات الدولة في قطاع الطيران، وهو ما يعكس توجيهات القيادة الرشيدة وحكومة الشارقة». ورؤيتها الطموحة نحو تحقيق الريادة والاستدامة والابتكار، تمكنت دولة الإمارات من الحفاظ على مكانتها كواحدة من أكثر الدول تنافسية عالمياً من حيث مؤشرات كفاءة وجودة خدمات النقل الجوي، كما تأتي هذه الفرصة لتسليط الضوء على التاريخ العريق لدولة الإمارات “إمارة الشارقة التي شهدت هبوط أول طائرة ركاب عام 1932، والتي شكلت بداية حقبة جديدة من التطور والنمو”.
وأضاف: «تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحاشية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائبه». وأكد حاكم الشارقة أن الدائرة تعمل باستمرار على تطوير قطاع الطيران من خلال تبني أحدث التقنيات والممارسات العالمية، مع التركيز على الاستدامة البيئية وتحسين الكفاءة التشغيلية، مما يساعد على تحقيق النمو المستدام الذي يواكب التطلعات المستقبلية.
