تعتمد منصة “معاشي” خدمات رقمية استباقية

دبي: “الخليج”
قالت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية إن منصة “معاشي” تجسد جزءاً من استراتيجية الهيئة في إعادة تصميم الخدمات لتكون رقمية واستباقية، حيث تترجم هذه الخدمات رؤيتها للعميل كشريك مهم وفعال في إدارة ملفاتك التأمينية والخدمات التي ترغب في الحصول عليها بشكل استباقي أو خدمات اختيارية مثل الإضافة والشراء وغيرها.
جاء ذلك في ختام مشاركة الهيئة في معرض جيتكس 2024، حيث استعرضت الهيئة خلال مشاركتها منصة “معاشي” التي تستعد لانطلاقها في الثامن والعشرين من شهر أكتوبر الجاري، حيث يمثل معرض جيتكس أحد أهم المنصات المهمة ضمن خطط الهيئة التوعوية لتوعية أصحاب العمل والمؤمن عليهم وأصحاب المعاشات ومستحقي هذه المنصة بهذه المنصة والتي ستعتبر البوابة الجديدة التي سيتمكنون من خلالها من استكمال خدماتهم أو الحصول عليها، و استقبل جناح الهيئة في معرض جيتكس عدداً كبيراً من الزوار.
بدورها أوضحت الدكتورة ميساء رشيد غدير مديرة مكتب الاتصال الحكومي أن الهيئة أطلقت حملة توعوية استباقية للتعريف بالمنصة والاحتياطات التي يجب على أصحاب العمل والمؤمن عليهم اتخاذها قبل إطلاق المنصة. وكان معرض جيتكس فرصة إعلامية مهمة للترويج للمنصة ونتائجها. وشكلت الهيئة فرق عمل لمعالجة التطورات أو الطلبات فيما يتعلق بالمنصة، نتوقع أن تمثل المنصة نقلة نوعية كبيرة للهيئة على مستوى إدارة العمليات التشغيلية والقطاع الاقتصادي العام للدولة، على اعتبار أن وتضم الهيئة حالياً أكثر من (20,000) صاحب عمل تحت رقابتها وأكثر من 144,000 ألف مؤمن عليه وأكثر من 48,000 من أصحاب المعاشات والمستحقين.
وأضاف أن من أهم مميزات منصة معاشي أنها تضيف نقطة بيع كبيرة لحاملي وثائق التأمين، الذين سيكونون الحلقة الأقوى في هذه المنصة من خلال قدرتهم على إدارة حساباتهم على المنصة، ومعرفة أسعار اشتراكاتهم، ومراقبة مدفوعاتهم الشهرية، وطلب كشوفات الحساب، وتتبع سنوات الخدمة، وحساب معدلات المعاشات التقاعدية أو المكافآت، وما إلى ذلك. ومن بين الخدمات الأخرى، سيتم أيضًا إعلام حاملي وثائق التأمين باستمرار بتقدم معاملاتهم وإمكانية تتبعها.
كما سيكون عاملاً مساعداً للفئات المستفيدة من المؤمن عليهم وأصحاب المعاشات في إدارة عملية التخطيط المالي الاستباقي، لا سيما وأن كافة المعلومات المتوفرة على المنصة ستسمح لهم باحتساب معدلات المعاش أو الأقساط لسنوات الخدمة الفعلية أو الافتراضية. في المستقبل، مما سيمكنهم من اختيار الوقت المناسب للتقاعد واتخاذ القرارات التي تخدم مصالحهم التأمينية واستقرارهم الأسري والاجتماعي.